حاسة ان الارق يشتكي منه اكثر الناس وانا اولهم فحبيت اقدم لكم هذه الادعية
لما شكا خالد بن الوليد الارق للرسول صلى الله عليه و سلم ..قال له: قل
( اللهم رب السموات وما اظلت , ورب الارضيين وما اقلت , ورب الشياطين وما
اضلت , كن لي جارا من شر خلقك
اجمعين ان يفرط علي احد منهم او ان يطغى , عز جارك وتبارك اسمك )
.
فقالهن فنام .
ولما شكا اليه زيد بن ثابت ذلك قال له قل ( اللهم غارت النجوم وهدات
العيون وانت حي قيوم لا تاخذك سنة ولا نوم
يا حي ياقيوم اهدى ليلي وانم عيني )
فقالها فاذهب الله عنه ذلك
من خواص سورة عم (النبا), من طال عليه السهر يقرؤها ويكرر قوله تعالى ( وجعلنا
نومكم سباتا )
تقييم بقىباضحك
********************
شكا خالد بن الوليد الى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول
الله ! ما انام الليل من الارض ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
اذا اويت الى فراشك فقل : اللهم رب السماوات السبع وما اظلت ، ورب الارضين
السبع وما اقلت ، ورب الشياطين وما اضلت ، كن لي جارا من شر خلقك
كلهم جميعا ، ان يفرط احد منهم علي ، وان يبغي علي ، عز جارك
، وجل ثناؤك ، ولا اله غيرك ، ولا اله الا انت
الراوي: بريدة بن الحصيب الاسلمي المحدث: الالباني – المصدر: الكلم الطيب – الصفحة او الرقم:
48
خلاصة حكم المحدث: اسناده ضعيف جدا
http://www.dorar.net/enc/hadith?skey…egr ee_cat0=1
********************
– قل : اللهم غارت النجوم ، وهدات العيون ، وانت حي قيوم ، يا
حي يا قيوم ! انم عيني ، واهدئ ليلي
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الالباني – المصدر: السلسلة الضعيفة – الصفحة او الرقم: 1328
خلاصة حكم المحدث: ضعيف جدا
*****************
اقتباس:
من خواص سورة عم (النبا), من طال عليه السهر يقرؤها ويكرر قوله تعالى ( وجعلنا
نومكم سباتا )
لا يوجد فضل لسورة النبا في منع السهر
ولايجوز تخصيص ايه او سورة بفضل او عدد الا بدليل شرعي
تخصيص ايات وادعية بفضل
السؤال:
فضيلة الشيخ كثيرا ما ينتشر على شبكة الانترتت تخصيص ايات اوسور او ادعية معينة بخصائص
وفضائل من غير استناد على خبر منقول ، او اداء عبادة على صورة معينة ،
كمن يقول نصوم جماعيا ردا على التطاول على نبينا صلى الله عليه وسلم مثلا ،
او نقول الليلة جماعة ردا عليهم ، ونحو ذلك وبعضهم يقول في بعض ما تقدم
انه يكفي التجربة ، فما هو الحكم احسن الله اليك ؟;
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد :
قد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة
وكل بدعة ضلالة ) رواه الترمذي وابو داود وغيرهما وقال ( من احدث في امرنا
هذا ماليس منه فهو رد ) رواه مسلم.
وقد قرر العلماء على ان من احدث عبادة بهواه ،
او جعل عبادة على هيئة ما بهواه ،
او خصص عبادة او ذكر او دعاء بفضل مخصوص ، بغير دليل ،
فهذا هو الاحداث في الدين المنهي عنه .
ولفظ ( كل ) في الحديث يدل على العموم ، فكل احداث منهي عنه محرم
، ولكن قد يكون الامر من الوسائل المباحة ، وليس من البدع ، كتنقيط المصاحف
، ورفع صوت المؤذن بالمكبرات .. الخ ، فهذا يدخل في باب ( الوسائل لها
حكم المقاصد ) ، وليس في باب ( الاحداث في الدين ) ، وكم حدث
بسبب الخلط بين البابين ، من سوء فهم .
ومعلوم ان الحفاظ على الدين نقيا كما انزل ، خاليا من البدع ، من مقاصد
الدين العامة العظيمة ، وفتح باب الاحداث ، بحجة البدعة الحسنة ، من اعظم الاخطار
على الشريعة .
ذلك انه لو فتح الباب ، لقام كل شخص يستحسن بهواه ما يستحسنه ، ويضيفه
الى دين الله ، فتضيع السنة ، وتكثر البدع والمحدثات .
ولو فتح باب الاستحسان بالهوى ، والقول بالراي المحض ، في خصائص ايات القران ،
والادعية ، والاذكار ، وفضائلها ، لادى ذلك الى فوضى لاتحصى ، فالواجب الاقتصار في
ذلك على ما ورد في السنة من الماثورات ، وما يستند على النصوص الواردات .
ولان في دعوى ان هذا الدعاء مجرب في الزواج ، وذاك الدعاء مجرب في جلب
الارزاق ، وثالث مجرب في انجاب الاولاد ..الخ ، بغير دليل ولا استناد على اثر
، ولا اعتماد على خبر ، اشعار ا بان النبي صلى الله عليه وسلم ترك
دلالة امته على خير نافع ، ولهذا احتيج الى هذا الاستدراك ، او ذالك !!
والحال اننا وجدنا نبينا صلى الله عليه وسلم ما ترك شيئا من ابواب الخير الا
ودل فيه على دعاء له خصيصة ، او ذكر له فضيلة ، وشرع للمسلم ان
يدعو الله لما المه مطلقا ، من غير دعوى تخصيص ، لم يرد فيها تنصيص
، فلماذا نعرض عما ورد الى استحسان مجرد ؟!
وقد كان الصحابة ينهون عن البدع والمحدثات ، اشد من نهيهم عن المعاصي ، خشية
ان يزاد في الدين ماليس منه.
ولهذا وردفي الاثر عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمه الهمداني قال : حدثني ابي
قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فاذا
خرج مشينا معه الى المسجد ، فجاءنا ابو موسى الاشعري ، فقال : اخرج اليكم
ابو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا:لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا
اليه جميعا ، فقال له ابو موسى : يا ابا عبد الرحمن ! اني رايت
في المسجد انفا امرا انكرته ، ولم ار والحمد لله الا خيرا ، قال :
فما هو ؟ فقال : ان عشت فستراه ، قال : رايت في المسجد قوما
حلقا جلوسا ، ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي ايديهم حصى ،
فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة
، ويقول سبحوا مائة ، فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم ؟ قال
: ما قلت لهم شيئا انتظار رايك ، قال : افلا امرتهم ان يعدوا سيئاتهم
، وضمنت لهم ان لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه ،
حتى اتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي
اراكم تصنعون ؟ قالوا : يا ابا عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير والتهليل
والتسبيح ، قال : فعدوا سيئاتكم فانا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء ،
ويحكم يا امة محمد ! ما اسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه
وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وانيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده
انكم لعلى ملة هي اهدى من ملة محمد ، او مفتتحو باب ضلالة ؟ !
قالوا : والله يا ابا عبد الرحمن ! ما اردنا الا الخير ، قال :
وكم من مريد للخير لن يصيبه رواه الدارمي
والله اعلم
- دعاء الارق
- دعاء الأرق
- دعاء ارق النوم
- دعاء للارق
- أدعية الارق
- دعاء الارق قبل النوم
- دعاء النوم والارق
- دعاء الأرق من النوم
- دعاء اللهم غارت النجوم وهدأت العيون
- دعا الارق