ولان الدعاء هو الكلام المباشر من العبد لربه يساله حاجته كان لا بد من شروط
لقبول الدعاء وهذه الشروط ما هي الا اداب على المؤمن الالتزام بها ليستجاب دعائه ومن
هذه الشروط:
استقبال القبلة ورفع اليدين، وعدم التكلف اذا دعا قال تعالى:” وادعوه خوفا وطمعا”
اليقين باستجابة الله: قال -صلى الله عليه وسلم-: “ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة، واعلموا ان
الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه”، ولو قسنا على مستوى البشر ولله المثل
الاعلى، لو ذهب شخص لمسئول يطلب منه حاجة وفي حديثه معه يقول اني اعلم انك
لن تستجيب لي، فسيكون رد هذا المسئول بالرفض وعدم الاستجابة له.
ان يلح في الدعاء ويكرره فالله سبحانه يحب العبد اللحوح.
ان يعظم من الدعاء اي اذا طلب من الله فليطلب الخير الوفير فالله هو المعطي
الكريم، قال -صلى الله عليه وسلم-: “اذا تمنى احدكم فليكثر، فانما يسال ربه”.
الدعاء في اوقات الاستجابة: صحيح ان الله مطلع علينا في كل الاوقات، ولكن هناك اوقات
تتنزل فيها الملائكة، واوقات تطوى فيها الصحف، وتحرى هذه الاوقات للدعاء يجعل سبيل الدعاء قريب
من الاجابة فالدعاء بين الاذان والاقامة، وفي الثلث الاخير من الليل، واخر ساعة من يوم
الجمعة، وختام يوم الاثنين والخميس حيث ترفع الاعمال الى الله، ودعوة الصائم والمسافر وعند التقاء
الجيوش.
بدء الدعاء بالحمد والصلاة على المصطفى والدعاء باسم الله الاعظم واسمائه الحسنى.
ان اجابة الدعاء تكون اما باجرها في الدنيا فيستجيب الله للداعي، او ان يخبئها له
ليوم القيامة اجرا مضاعفا، المهم الا يصاب المسلم من القنوط او الياس من الله ويدعوه
دوما.
- ادعية القبول
- دعا القبول
- دعاء القبول للشيخ كريبان
- صلاه القبول