ما بين الاذان والاقامة، فقد قال عليه الصلاة والسلام: ((الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة))[1].
2- منها جوف الليل واخر الليل، فالليل فيه ساعة لا يرد فيها سائل احراها جوف
الليل واخر الليل -الثلث الاخير- وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال: ((ينزل
ربنا الى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب
له من يسالني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له حتى ينفجر الفجر…))[2]. ينبغي للمؤمن والمؤمنة تحري
هذه الاوقات والحرص على الدعوة الطيبة الجامعة في وسط الليل وفي اخر الليل وفي اي
ساعة من الليل، لكن الثلث الاخير وجوف الليل احرى بالاجابة مع سؤال الله باسمائه الحسنى
وصفاته العلى ان يجيب الدعوة مع الالحاح وتكرار الدعاء، فالالحاح في ذلك وحسن الظن بالله
وعدم الياس من اعظم اسباب الاجابة، فعلى المرء ان يلح في الدعاء، ويحسن الظن بالله
عز وجل، ويعلم انه حكيم عليم قد يعجل الاجابة لحكمة وقد يؤخرها لحكمة، وقد يعطي
السائل خيرا مما سال، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: ((ما
من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها اثم ولا قطيعة رحم الا اعطاه الله بها
احدى ثلاث: اما ان تعجل له دعوته في الدنيا، واما ان يدخرها له في الاخرة،
واما ان يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: يا رسول الله اذا نكثر؟ قال: الله
اكثر))[3]. وعليه ان يرجو من ربه الاجابة ويكثر من توسله باسمائه وصفاته سبحانه وتعالى مع
الحذر من الكسب الحرام، والحرص على الكسب الطيب؛ لان الكسب الخبيث من اسباب حرمان الاجابة
ولا حول ولا قوة الا بالله. 3- السجود ترجى فيه الاجابة، يقول عليه الصلاة والسلام:
((اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا الدعاء))[4] ويقول صلى الله عليه وسلم:
((اما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، واما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن ان يستجاب
لكم))[5] اي حري ان يستجاب لكم، رواه مسلم في صحيحه. 4- حين يجلس الامام يوم
الجمعة على المنبر للخطبة الى ان تقضي الصلاة، فهو محل اجابة. 5- اخر كل صلاة
قبل السلام يشرع فيه الدعاء، وهذا الوقت ترجى فيه الاجابة؛ لان النبي صلى الله عليه
وسلم لما علمهم التشهد قال: ((ثم ليختر من الدعاء اعجبه اليه فيدعو))[6]. 6 – اخر
نهار الجمعة بعد العصر الى غروب الشمس هو من اوقات الاجابة في حق من جلس
على طهارة ينتظر صلاة المغرب، فينبغي الاكثار من الدعاء بين صلاة العصر الى غروب الشمس
يوم الجمعة، وان يكون جالسا ينتظر الصلاة؛ لان المنتظر في حكم المصلي، وقد صح عن
النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: ((في يوم الجمعة ساعة لا يسال الله احد
فيها شيئا وهو قائم يصلي الا اعطاه الله اياه))[7] واشار الى انها ساعة قليلة، فقوله
صلى الله عليه وسلم: ((لا يسال الله فيها شيئا وهو قائم يصلي)) قال العلماء: يعني
ينتظر الصلاة، فان المنتظر له حكم المصلي؛ لان وقت العصر ليس وقت صلاة. فالحاصل ان
المنتظر لصلاة المغرب في حكم المصلي، فينبغي ان يكثر من الدعاء قبل غروب الشمس، ان
كان في المسجد ففي المسجد وان كان امراة او مريضا في البيت شرع له ان
يفعل ذلك، وذلك بان يتطهر وينتظر صلاة المغرب. هذه الاوقات كلها اوقات اجابة ينبغي فيها
تحري الدعاء والاكثار منه مع الاخلاص لله والضراعة والانكسار بين يدي الله والافتقار بين يديه
سبحانه وتعالى، والاكثار من الثناء عليه وان يبدا الدعاء بحمد الله والصلاة على النبي صلى
الله عليه وسلم، فان البداءة بالحمد لله والثناء عليه والصلاة على النبي صلى الله عليه
وسلم من اسباب الاستجابة، كما صح بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
Copy the BEST Traders and Make Money (One Click) : http://ow.ly/KNICZ
- أوقات يرجى استجابة الدعاء
- افضل اوقات الاستجابه الدعاء
- اوقات الدعاء
- ماهو وقت استجابة الده
- دعاء فيه الاستجابه يقال ساعه الفجر
- اوقات الاستجابة عن رسول الله
- اوقات اجابة الدعاء
- او قات دعاء الاستجابة
- الاستجابة ساعة الفجر
- من اوقات الاستجابة وقت السجود