يا محمد من صام يوما واحدا وقرا هذا الدعاء ليله الجمعه او يوم الجمعه او
في اى وقت كان،اقوم علي قبره ومعي براق من نور – عليه سرج من ياقوت
احمر ، فتقول الملائكه : يا اله السماوات والارض ، من هذا العبد؟ فيجيبهم النداء:
يا ملائكتي هذا عبد من عبادى قرا الدعاء في عمره مره واحده . ثم ينادى
المنادى من قبل الله تعالى ان اصرفوه الي جوار ابراهيم الخليل عليه السلام وجوار محمد
صلي الله عليه وسلم. يا محمد ما من عبد قرا هذا الدعاء الا غفرت ذنوبه
ولو كانت عدد نجوم السماء ومثل الرمل والحصي وقطر الامطار وورق الاشجار ووزن الجبال وعدد
ريش الطيور وعدد الخلائق الاحياء والاموات وعدد الوحوش والدواب يغفر الله تعالى ذلك كله له
ولو صارت البحار مدادا والاشجار اقلاما والانس والجن والملائكه وخلق الاولين والاخرين يكتبون الي يوم
القيامه لفني المداد وتكسرت الاقلام ولا يقدرون على حصر ثواب هذا الدعاء. ” وقال عمر
بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: بهذا الحديث ظهر الاسلام.