نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم سنقوم باحياء سنته
وذلك باحياء السنن المهجورة
( وضع اليد على موضع الالم مع الدعاء )
قال مسلم فى صحيحه : حدثني ابو الطاهر ،وحرملة بن يحيى قالا :
اخبرنا ابن وهب ،قال :اخبرني يونس ، عن ابنشهاب ، اخبرني
نافع بن جبير بن مطعم ، عنعثمان بن ابي العاص الثقفي ،انه
شكا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده
منذ اسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :”ضع يدك
على الذي تالم من جسدك وقل باسم الله ثلاثا ، وقل سبع مرات
اعوذ بالله وقدرته من شر ما اجد واحاذر .”
صحيح مسلم / كتاب السلام / باب استحباب وضع يده
على موضع الالم مع الدعاء / حديث رقم : 4082
( اذا اشتكيت ) اي مرضت ( فضع يدك حيث تشتكي ) على الموضع الذي
يؤلمك ولعل حكمة الوضع انه كبسط اليد للسؤال ( ثم قل ) ندبا ( بسم
الله )
ظاهره انه لا يزيد الرحمن الرحيم ويحتمل ان المراد البسملة بكمالها
( اعوذ ) اي اعتصم بحضور قلب وجمع همة . قال الزمخشري : والعياذ
واللياذ من واد واحد ( بعزة الله وقدرته من شر ما اجد ) زاد في
رواية
لابن ماجه واحاذر ( من وجعي هذا ) اي مرضي والمي هذا تاكيد لطلب
زوال الالم واخر التعوذ لاقتضاء المقام ذلك ( ثم ارفع يدك ثم اعد ذلك )
اي الوضع والتسمية والاستعاذة بهذه الكلمات ( وترا ) اي ثلاثا كما بينه
في رواية مسلم وفي حديث اخر سبعا كما ياتي ان شاء الله تعالى وفي
اخرى التسمية ثلاثا والاستعاذة سبعا يعني فان ذلك يزيل الالم او يخففه
بشرط قوة اليقين وصدق النية ويظهر انه اذا كان المريض نحو طفل ان
ياتي به من يعوذه ويقول من شر ما يجد هذا ويحاذر واطلاق اليد يتناول
اليسرى فتحصل السنة بوضعها لكن الظاهر من عدة احاديث تعين اليمنى
للتيمن اي الا لعذر . فان قلت لم عبر بالوضع دون الالم ؟ قلت :
اشارة الى
ندب الذكر المذكور وان لم يكن المرض شديدا اذ الالم كما قال الراغب :
الوجع الشديد فلو عبر به اقتضى ان الندب مقيد بما اذا اشتد الوجع وانه
- دعاء الالم
- دعاء الألم
- دعاء الألم الشديد
- دعاء لتخفيف الالم الشديد
- دعاء زوال الالم
- دعاء عند الالم
- دعاء الالم في الجسد
- دعاء تخفيف الالم
- دعاء الالم الشديد
- دعاء الألم في الجسد