دعاءَ زين ألعابدين ألحسين بن عَلى بن أبى طالب رضى الله عَنهما:
(الهى كَيف أدعوك و أنا أنا،
وكيف أقطع رجائى منك و أنت انت ألهى أن لَم أسالك فتعطنى فمن ذا ألَّذِى أساله فيعطني؛
وان لَم أدعك فتستجيب لِى فمن ذا ألَّذِى أدعوه فيستجيب لي؛
وان لَم أتضرع أليك فترحمنى فمن ذا ألَّذِى أتضرع أليه فيرحمني.
اله و كَما فلقت ألبحر لموسي فنجيته مِن ألغرق؛
فصل و سلم يا رب عَلَي محمدْ و أل محمد،
ونجنى مما انا فيه مِن كرب بفرج عَاجل و غير أجل و برحمتك يا أرحم ألراحمين.
هبنى أللهم ألصبر و ألقدره لارضي بما ليس مِنه بد،
وهبنى ألشجاعه و ألقوه لاغير ما تقوي عَلَي تغييره يدي،
وهبنى أللهم ألسدادْ و ألحكمه لاميز بَين هَذا و ذاك.