آخر تحديث ف26 اغسطس 2021 الأربعاء 2:20 مساء بواسطه شريفه علي
صور
لماذا يحكم على من يقول للمصلى بعد انتهائة من الصلاة “تقبل الله ” بان قوله ذلك بدعة،
اما من اعتمر او حج يقال له: تقبل الله حجك او عمرتك،
او حج مبرور او عمره مقبوله دون انكار،
وهذا مشتهر حتي بين طلبه العلم و بين اهل العلم بلا نكير فالصلاة فريضه و الحج فريضه و الدعاء هو الدعاء فلماذا هو فالاولي بدعه و فالثانية =مقبول و مستساغ؟
الاجابة
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:
فان التزام قول المسلم لاخية بعد الصلاة تقبل الله على و جة التعبد بدعة،
لان العباده مبناها على التوقيف،
ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا عن احد من صحابتة الكرام انه التزمها،
وراجع الفتوي رقم: 10514.
اما قولها للحاج او المعتمر،
فقد روي سعيد بن منصور فسننة عن ابن عمر انه كان يقول للحاج اذا قدم: تقبل الله سعيك و اعظم اجرك،
واخلف نفقتك.
قال ابن مفلح فالفروع: و ذكر الاجرى استحباب تشييع الحاج و وداعة و مسالتة ان يدعو له،
نقل الفضل بن زياد ما سمعنا يدعي للغازى اذا قفل و اما الحاج فسمعنا عن ابن عمر و ابي قلابه و ان الناس ليدعون.
اه
وقال فالموسوعه الفقهية: و ذهب الشافعيه الى انه يندب ان يقال للحاج او المعتمر تقبل الله حجك او عمرتك و غفر ذنبك و اخلف عليك نفقتك.
اه
فالفارق بين الدعاء فالحالتين عدم ثبوتة عن احد من الصحابه بعد الصلاة،
وثبوتة فحال الحج،
ولمزيد فوائد راجع الفتويين رقم: 19781،
ورقم: 14707.
والله اعلم.
- دعاء للحاج
- دعاء للحاج عند ذهابه للحج
- الدعاء للحاج عند ذهابه
- دعاء للحاج عند ذهابه
- الدعاء للحاج عند ذهابه للحج
- دعا للحاج
- ادعيه للحجاج عند زهابهن
- ماذا يقال للحاج عند ذهابه
- اجمل دعاء للحاج
- داعاء للحاج