الحمد لله و الصلاه و السلام على رسول الله و على اله و صحبه اما بعد:
فان ما يقال بعد تكبيره الاحرام و قبل التعوذ لقراءه الفاتحه هو ما يسمي بدعاء الاستفتاح و هو ثابت عن النبى صلى الله عليه و سلم:
ففى الصحيحين و غيرهما عن ابى هريره رضى الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسكت بين التكبير و بين القراءه اسكاته فقلت: بابى و امى يا رسول الله،
اسكاتك بين التكبير و القراءه ما تقول
قال: “اقول: اللهم باعد بينى و بين خطاياى كما باعدت بين المشرق و المغرب،
اللهم نقنى من الخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس،
اللهم اغسل خطاياى بالماء و الثلج و البرد”.
و قد و ردت صيغ اخري للاستفتاح منها ” سبحانك اللهم و بحمدك و تبارك اسمك و تعالى جدك و لا اله غيرك” رواه الترمذى مرفوعا الى النبى صلى الله عليه و سلم وضعفه لكنه قد صح موقوفا على بعض الصحابه منهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه و قد قدمه بعض اهل العلم على غيره من ادعيه الاستفتاح و من ادعيه الاستفتاح ” و جهت و جهى للذى فطر السموات و الارض حنيفا و ما انا من المشركين،
ان صلاتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين لا شريك له و بذلك امرت و انا من المسلمين رواه مسلم.
و الله اعلم.