الاستخارة
هي ان نطلب من الله ان يمن علينا بالخيرة والصلاح في شيء ما نريده بشدة
في امور الحياة العامة سواء كان عمل ام زواج او الاقدام على اي فعل جديد،
وهي سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد حث عليها نظرا لاهميتها وفائدتها.
حكم الاستخارة
هي التسليم لامر الله عز وجل، والخروج من الحول والطول، وطلب المساعدة من الله تعالى
للجمع بين خير الدنيا والاخرة، ويتطلب هذا قرع باب من ابواب الملك (عز وجل)، ولا
شيء افضل من الصلاة والدعاء، لما فيه من تقدير الله، الثناء عليه، والافتقار اليه، ومن
بعد الاستخارة يهدى المؤمن الى ما ينشرح له صدره.
كيفية صلاة الاستخارة
النية.
الوضوء.
صلاة ركعتين من دون الفريضة.
التسليم اخر الصلاة كما يحدث في اي صلاة عادية.
رفع اليدين للدعاء بالامر الذي يشغل بال المستخير.
الطلب من الله تعالى ان يتمم امر الزواج او غيره ان كان فيه خير، وان
يصرفه ان كان فيه شر.
التيقن باجابة الله تعالى وحكمه.
دعاء الاستخارة
قال صلى الله عليه وسلم: (اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم
ليقل: (اللهم اني استخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، واسالك من فضلك العظيم فانك تقدر ولا اقدر،
وتعلم ولا اعلم، وانت علام الغيوب، اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر (ذكر المسالة
) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري او قال: عاجل امري واجله، فاقدره لي
ويسره لي ثم بارك لي فيه، اللهم وان كنت تعلم ان هذا الامر ( ذكر
المسالة ) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري او قال: عاجل امري واجله، فاصرفه
عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به، وفي رواية ثم رضني
به).
الاستخارة في الزواج
شرع الله تعالى الزواج، لما فيه من الاستقرار النفسي والاجتماعي والخلقي لدى المسلم والمسلمة، واذا
عرض امر الزواج للمسلم او المسلمة، كان من السنة استخارة الله تعالى، بصلاة ركعتين، ودعاء
يعقب الصلاة، يسال الله تعالى بعدهما ان يكتب الخير للانسان، على الا يكون ميالا لشيء
بعينه، بل يفوض الامر لله تعالى، وهو يقدر الخير له ان شاء الله، وتفويض الامر
لله، لا يجعل المرء قلقا ان لم يقدر الله له الامر، بل يعلم ان كل
ما يكتبه الله للعبد هو خير ان شاء الله.