يقول الله عز وجل ادعونى استجب لكم … وكثير من الناس يدعى ولكن لا يستجيب
الله دعائها… فهل تعلم ما سبب منع الاستجابه؟؟
1- الغفلة ومن اسبابها اقتراف المعاصي:
كما في جامع الترمذي من حديث ابى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ادعو
الله وانتم موقنون بالاجابة واعلموا ان الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه .
2- اكل الحرام:
كما جاء في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: الرجل يطيل السفر. اشعث اغبر.
يمد يديه الى السماء. يا رب يا رب ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي
بالحرام. فانى يستجاب لذٰلك؟ .
3- ترك الدعاء عند استعجال الاجابة:
عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « يستجاب لاحدكم ما
لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي ».متفق عليه
4- الاعتداء في الدعاء , وصور ذلك:
– رفع الصوت بالدعاء , فقد جاء في الصحيحين عن ابي موسى الاشعري رضي الله
عنه قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنا اذا اشرفنا على واد
هللنا وكبرنا، وارتفعت اصواتنا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا ايها الناس، اربعوا على
انفسكم، فانكم لا تدعون اصم ولا غائبا، انه معكم، انه سميع قريب، تبارك اسمه، وتعالى
جده».
– ومنه التغني بالدعاء , فقد ورد التوجيه النبوي لنا بالتغني بالقران كما جاء في
صحيح البخاري عن ابي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا
من لم يتغن بالقران وهذا التوجيه وحي وهو مخصوص بالقران , والعبادات بانواعها لا يجوز
لاحد كائن من كان الزيادة في صفتها ووقتها وعددها وزمنها ومكانها وهيئتها , الا ما
ثبت على لسان المبلغ صلى الله عليه وسلم ومن زاد فيها ما يستحسنه من عند
نفسه فقد دخل في قوله تعالى { ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما
لم ياذن به الله }.
– ومنه التالي والاملاء على الله في الدعاء , فقد اخرج ابوداود في سننه :
ان عبد الله بن مغفل رضي الله عنه سمع ابنه يقول: اللهم اني اسالك القصر
الابيض عن يمين الجنة اذا دخلتها. قال: يابني سل الله الجنة وتعوذ به من النار
فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «سيكون في هذه الامة قوم يعتدون
في الطهور والدعاء».