.
ما هى حدود التوجة للة بالدعاء ؟ بمعني هل يجوز لى ان ادعو الله ان يمنحنى الجمال او الزياده فالطول… مثلا. ام ان هذة الامور من القضاء و القدر و بالتالي فان طلبها يعتبر اعتراضا علي القدر او من جهه اخري يعتبر طلبا للمعجزات التي لا تحصل الا للانبياء.افيدونا افادكم الله ؟؟؟؟
الاجابة
الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبة اما بعد:
فان للدعاء ادابا ينبغى علي الداعى مراعاتها، ليصبح هذا ارجي لقبول دعائه، و اجابه مسالته، و من هذة الاداب عدم الاعتداء فالدعاء الذي ربما و رد فقولة تعالى: ادعوا ربكم تضرعا و خفيه انه لا يحب المعتدين [الاعراف:55].
قال شيخ الاسلام ابن تيميه فالفتاوى: فالاعتداء فالدعاء تاره بان يسال ما لا يجوز له سؤالة من المعونه علي المحرمات، و تاره يسال ما لا يفعلة الله كان يسال تخليدة الي يوم القيامة، او يسالة ان يرفع عنة لوازم البشرية، من الحاجه الي الاكل و الشراب، و يسالة بان يطلعة علي غيبه، او ان يجعلة من المعصومين، او يهب له و لدا من غير زوجة، و نحو هذا مما سؤالة اعتداء لا يحبة الله، و لا يحب سائله.
فما و رد فهذا السؤال من الدعاء بمنح الجمال او الزياده فالطول، فهو و ان كان داخلا فيما يقدر علية الله تعالى، الا انه نوع من الاعتداء، اذ ان الله تعالي ربما اجري امور الخلق فهذا الكون علي سنن كونيه ثابتة، فلا ينبغى ان يسال الله تعالي ما هو جار علي خلاف هذة السنن الكونية.
والله اعلم.
- الاعتداء في الدعاء
