انواع المس والاقتران من الجن في الانس حقائق موثقة

المس الطائف .


المس العارض .


الاقتران الدائم ( التلبس الحقيقى ) .


المس الخارجي.


المس المتعدي


المس الوهمى .


المس الكاذب ( التمثيلى ).

المس الطائف:


يقول الله تعالي فسوره الاعراف: } و اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم * ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون{ و قال تعالي فسوره ربما افلح المؤمنون :} ادفع بالتى هى اقوى السيئه نحن اعلم بما يصفون * و قل رب اعوذ بك من همزات الشياطين * و اعوذ بك رب ان يحضرون{ و قال تعالي فسوره فصلت :} و لا تستوى الحسنه و لا السيئه ادفع بالتى هى اقوى فاذا الذي بينك و بينة عداوه كانة و لى حميم * و ما يلقاها الا الذين صبروا و ما يلقاها الا ذو حظ عظيم * و اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم {. يقول ابن كثير فتفسيره: يخبر تعالي عن المتقين من عبادة الذين اطاعوة فيما امر و تركوا ما عنة زجر انهم اذا مسهم اي اصابهم طيف و قرا الاخرون طائف و ربما جاء فية حديث و هما قراءتان مشهورتان فقيل بمعني و احد و قيل بينهما فرق و منهم من فسر هذا بالغضب و منهم من فسرة بمس الشيطان بالصرع و نحوة و منهم من فسرة بالهم بالذنب و منهم من فسرة باصابه الذنب و قولة تذكروا اي عقاب الله و جزيل ثوابة و وعدة و وعيدة فتابوا و انابوا و استعاذوا بالله و رجعوا الية من قريب ” فاذا هم مبصرون” اي ربما استقاموا و صحوا مما كانوا فيه.

المس العارض:


هو تلبس حقيقى عارض ، يتلبس الجنى الانسى ساعات من النهار او الليل بعدها يظهر من جسدة بعدها يعود الية مره اخري فاليوم الاتي او بعد اسبوع او بعد شهر او بعد سنه ، او انه يظهر و لا يعود ، لا اعادة الله.

ومن المعلوم بالمتابعه ان بعض المرضي يشعرون بخروجة من اجسادهم علي شكل ريح قويه تظهر من الفم او رعشه شديده فاحد قدمية ..الخ ، خصوصا عندما يعلم الشيطان انه سوف يقرا علي المريض فانة يهرب من جسدة .

الاقتران الدائم ( التلبس الحقيقى ) :


اقتران دائم يسكن الجنى فعضو من اعضاء الانسان كالبطن و الراس و الساق و الارحام و العمود الفقرى او يصبح منتشرا فجميع جسمة من اعلي راسة الي اخمص قدمة ، لا يفارق صاحبة ابدا فهو معة فالليل و النهار كعضو من اعضاء جسده.

لمس الخارجي:


يتسلط الشيطان علي الانسان من خارج جسدة بصوره دائمه او عارضه ، روي مسلم فصحيحة عن حذيفه قال كنا اذا حضرنا مع النبى صلي الله علية و سلم طعاما لم نضع ايدينا حتي يبدا رسول الله صلي الله علية و سلم فيضع يدة و انا حضرنا معة مره طعاما فجاءت جاريه كانها تدفع فذهبت لتضع يدها فالاكل فاخذ رسول الله صلي الله علية و سلم بيدها بعدها جاء اعرابى كانما يدفع فاخذ بيدة فقال رسول الله صلي الله علية و سلم ان الشيطان يستحل الاكل ان لا يذكر اسم الله علية و انه جاء بهذة الجاريه ليستحل فيها فاخذت بيدها فجاء بهذا الاعرابى ليستحل بة فاخذت بيدة و الذي نفسى بيدة ان يدة فيدى مع يدها ، و ربما يتشكل الجنى علي صوره انسان او حيوان فيمس الانسى ، او يجلس الشيطان علي كاهل الانسان فيجد صعوبه فالحركه او يسبب له ضيقا فالصدر و وسوسه و عبنوته او ياتى الانسان عند النوم و يضغط علي منطقه الحركه فالمخ فيشعر الانسان بحاله من الشلل و لا يستطيع ان يتكلم او يصرخ او يتحرك و هو ما يسمي (بالجاثوم ) ، او يتشكل الشيطان علي صوره حيوان صغير يتحرك بين ثياب الانسان و جسدة ، و ربما يتسبب فجرحة و ضربة او ينفخ فو جهة او يفزعة و يخيفة فلا يستطيع النوم او تتشكل الجنيه علي شكل امراه رائعة فتطلب الجماع من الانسى او العكس ، و تكون القراءه علي المصاب بهذا النوع من المس بنيه الطرد و التحصين و ابطال السحر .

المس المتعدى :


يصبح الشيطان مقترنا بشخص ما ، و لكن لسبب او احدث نجدة يتسلط علي شخص فالغالب له علاقه بالشخص المقترن بة ، و بهذا يتعدي شرة الي اكثر من شخص فيسمي المس المتعدى ، و ليس بالضروره ان يصبح تعدى المس من نفس الجنى الذي هو متلبس بالمريض و لكن قد يصبح بسبب اتباع هذا الشيطان ، و قد تلبس الجنى الانسان من الخارج و اثر علية و لم يدخل فية ، و لذا ان بعض المرضي يذهب للرقيه و لا يتاثر اطلاقا و الاسباب =ان المس يصبح مع زوجتة او امة او صديقة …الخ .

المس الوهمى :


يحصل الصرع الوهمى نتيجه معاشره او مشاهده الانسان السليم للمصروعين فالغالب ، او عندما يوهم المعالج المريض بانة مصاب بمس من الجان ، عندها تحصل لهذا الانسان فكره بعدها و سوسة بعدها و هم ، فيتوهم بانة مصاب بالمس، و قد تستغل بعض الشياطين ذلك الوهم بان تتسلط علي عقلة حتي تجعلة يظن ان الامر حقيقه ، و ما يكاد ان يقرا علية الراقى حتي يسقط و يصرخ و يتخبط بالاقوال و الافعال و يتقمص تصرفات المصاب بالمس و قت القراءه فيترك الحليم حيران ، و فالحقيقه هذة احدي سلبيات القراءه الجماعيه و التشخيص الخاطئ و الخوف من الجان .

يذكر صاحب كتاب الطرق الحسان : ان مرض الوهم اذا اصاب الانسان كان اخطر علية من المرض الحقيقى ، لان مس الجن يزول بفضل الله امام الرقيه بالقران، اما مريض الوهم ، فهو فدوامه لا تنتهى .. فاذا تملك الوهم بانسان بان بة مسا من الجن او انه مسحور ، يتشوش فكرة و تضطرب حياتة ، و تختل و ظائف الغدد ، و تخرج علية بعض علامات المس او السحر ، و قد يحدث له تشنجات او اغماء و يسمي فعلم النفس الحديث ( الايحاء الذاتى ) ا.ه.

يقول ابن القيم: اعلم ان الخطرات و الوساوس تؤدى متعلقها الي الفكر فياخذها الفكر فيؤديها الي التذكر ، فياخذها الذكر فيؤديها الي الاراده فتاخذها الاراده فتؤديها الي الجوارح و العمل فتستحكم فتصير عاده ، فردها من مبادئها اسهل من قطعها بعد قوتها و تمامها … فاذا دفعت الخاطر الوارد عليك اندفع عنك ما بعدة ، و ان قبلتة صار فكرا جوالا فاستخدم الاراده فتساعدت هى و الفكر علي استعمال الجوارح فان تعذر استخدامها رجعا الي القلب بالتمنى و الشهوه و توجهة الي جهه المراد . و من المعلوم ان اصلاح الخواطر اسهل من اصلاح الافكار ، و اصلاح الافكار اسهل من اصلاح الارادات ، و اصلاح الارادات اسهل من تدارك فساد العمل ، و تداركة اسهل من قطع العوائد ، فانفع الدواء ان تشغل نفسك فما يعنيك دون ما لا يعنيك … و اياك ان تمكن الشيطان من بيت =افكارك و ايراداتك فانة يفسدها عليك فسادا يصعب تداركة و يلقى اليك نوعيات الوساوس و الافكار المضره ، و يحول بينك و بين الفكر فيما ينفعك ، و انت الذي اعنتة علي نفسك بتمكينة من قلبك و خواطرك فملكها عليك ا.ه.

المس الكاذب ( التمثيلى ) :


تجد بعض المراجعين من يصرع و قت القراءه و يقول انا الجنى الفلانى و انا خادم سحر و لن اخرج حتي يحصل هكذا و هكذا .. و فالحقيقه الذي يتكلم الانسان و ليس الجنى ، و هو يمثل علي الراقى بانة جنى ، و الغايه من ذلك الصرع التمثيلى فالغالب من اجل ان يعامل ذلك الانسان معامله خاصه و يلفت انظار من حولة الية ، او حتي يستجاب لطلباتة ، او لتعرضة لمشاكل او لصدمات عاطفيه او نفسيه، او لينسب افعالة القبيحه الي تسلط الشياطين علية او لغايه اخري ، و كهذا الانسان فخطر عظيم لانة عرضه للتلبس الحقيقى الانتقامى حيث ان الجن يعتبرون ذلك التمثيل استهزاء و سخرية بعالمهم .

يقول الجاحظ : بلغنا عن عقبه الازدى انه اتى بجاريه ربما جنت فالليله التي اراد اهلها ان يدخلوها الي زوجها ، فعزم عليها ، فاذا هى ربما سقطت ، فقال لاهلها اخلو بى فيها ، فقال لها ، اصدقينى عن نفسك و على خلاصك .


فقالت انه ربما كان لى صديق و انا فبيت اهلى ، و انهم ارادوا ان يدخلوا بى علي زوجى و لست ببكر ، فخفت الفضيحه . فهل عنك من حيله فامرى ؟ .


فقال نعم ، بعدها خرج الى اهلها ، فقال ان الجنى ربما اجابنى الي الخروج منها ، فاختاروا من اي عضو تحبون ان اخرجة من اعضائها ، و اعلموا ان العضو الذي يظهر منة الجن لا بد و ان يهلك و يفسد ، فان خرج من عينها عميت ، و ان خرج من اذنها صمت ، و ان خرج من فمها خرست، و ان خرج من يدها شلت ، و ان خرج من رجلها عرجت ، و ان خرج من فرجها ذهبت عذرتها.

فقال اهلها : ما نجد شيئا اهون من ذهاب عذرتها ، فاخرج الشيطان من فرجها، فاوهمهم انه فعل ، و دخلت المراه علي زوجها .

والفرق بين الصرع النفسى و الصرع التمثيلى و بين الصرع الحقيقى ان المصروع لا يجيد حركات الجن من حيث التخبط و الكلام و قت الصرع ، كالسقوط ان كان و اقفا او طرف العين و ارتعاد الجسد و رعشه الاطراف و اسلوب الكلام و سرعه الجواب و كيفية خروج الجنى من الجسد كما يزعم ، اما طريقة معرفه الفرق بين هذة الحالات فهى تعلم بالخبره و الفراسه المكتسبه و قوه الملاحظه ، و من اثناء اخذ المعطيات عن حاله المريض بطرح بعض الاسئله ، و سؤالة عن حقيقه معاناتة و اسباب مجيئة الي العلاج . و احب ان انبة الي ان بعض المرضي لا يستطيعون ان يعبروا عما يعانون و هذا من شده تاثير الشيطان عليهم ، و اذا كان البلاء يؤثر علي العقل فمن الصعب الحصول علي المعطيات الصحيحه من المريض نفسة لانة اما لا يستطيع التعبير او انه يبتكر اعراضا و اجوبه خلاف الواقع .

 

  • ماهو الاقتران الجني


انواع المس والاقتران من الجن في الانس حقائق موثقة