عندما بعث النبى صلي الله علية و سلم معاذا الي اليمن فقال: ” اتق دعوه المظلوم فانها ليس بينها و بين الله حجاب ” البخاري
فالدعاء سلاح فريد و قوى يملكة المظلوم فما ان يرفع المظلوم يدية الي السماء الا و ياتية الرد من الملك العزيز الجبار الله سبحانة و تعالي مباشرة: ” و عزتى و جلالى لانصرنك و لو بعد حين ”
فاى سلاح ذلك و اي قوه اعطاها الله سبحانة للمظلومين و المقهورين و المستضعفين, و الله لو يعلم الظالم قوه و اثر ذلك السلاح بيد المظلوم لما ظلمة قط و ما تجرا علي ذلك,
رفعت يدى الي الله و قلت يا رب اغلقت الابواب الا بابك و انقطعت الاسباب الا اليك و لا حول و لا قوه الا بك يا رب اللهم انى و من ظلمنى من عبيدك ، نواصينا بيدك ، تعلم مستقرنا و مستودعنا ، و تعلم منقلبنا و مثوانا، و سرنا و علانيتنا ، و تطلع علي نياتنا ، و تحيط بضمائرنا ، علمك بما نبدية كعلمك بما نخفية ، و معرفتك بما نبطنة كمعرفتك بما نظهرة ، و لا ينطوى عليك شيء من امورنا ، و لا يستتر دونك حال من احوالنا ، و لا لنا منك معقل يحصننا ، و لا حرز يحرزنا ، و لا هارب يفوتك منا .
اللهم ان الظالم مهما كان سلطانة لا يمتنع منك فسبحانك انت مدركة اينما سلك، و قادر علية اينما لجا، فمعاذ المظلوم بك، و توكل المقهور عليك، اللهم انني استغيث بك بعدما خذلنى جميع مغيث من البشر، و استصرخك اذا قعد عني جميع نصير من عبادك، و اطرق بابك بعد ما اغلقت الابواب المرجوة، اللهم انك تعلم ما حل بى قبل ان اشكوة اليك، فلك الحمد سميعا بصيرا لطيفا قديرا.
.
يا رب ها انا ذا يا ربى اسير سجين فيدى الظالم، مغلوب مبغى على مظلوم، ربما قل صبرى و ضاقت حيلتي، و انغلقت على المذاهب الا اليك، و انسدت على الجهات الا جهتك، و التبست على امورى فدفع مكروهة عني، و اشتبهت على الاراء فازاله ظلمه، و خذلنى من استنصرتة من عبادك، و اسلمنى من تعلقت بة من خلقك و غدر بى و طعننى القريب الصديق، فاستشرت نصيحى فاشار على بالرغبه اليك، و استرشدت دليلى فلم يدلنى الا عليك.
فرجعت اليك يا مولاى صاغرا راغما مستكينا، عالما انه لا فرج الا عندك، و لا خلاص لى الا بك، انتجز و عدك فنصرتي، و اجابه دعائي، فانك قلت و قولك الحق الذي لا يرد و لا يبدل: ( و من عاقب بمثل ما عوقب بة بعدها بغى علية لينصرنة الله ) و قلت جل جلالك و تقدست اسماؤك: ( ادعونى استجب لكم )، و انا فاعل ما امرتنى بة لا منا عليك، و كيف امن بة و انت علية دللتني، فاستجب لى كما و عدتنى يا من لا يخلف الميعاد.
وانى لاعلم يا رب ان لك يوما تنتقم فية من الظالم للمظلوم، و اتيقن ان لك و قتا تاخذ فية من الغاصب للمغصوب، لانك لا يسبقك معاند، و لا يظهر عن قبضتك احد، و لا تخاف فوت فائت، و لكن ضعفى لا يبلغ بى الصبر علي اناتك و انتظار حلمك، فقدرتك يا ربى فوق جميع قدرة، و سلطانك غالب علي جميع سلطان، و معاد جميع احد اليك و ان امهلته، و رجوع جميع ظالم اليك و ان انظرته.
- دعاء المقهور
- دعاء المقهورين
- دعاء المقهورة
- ذعوة المظلوم
- دعاء لي المقهورين
- دعاء للمقهورين
- روائع الحكم
- اجمل دعا المقهو
- دعاء المقهوره
- المقهور