لاحظت تعدد الكتب و اختلافها فالادعيه و البدايات عند بدايه الطواف و السعي، و عند ادائى للعمره قريبا و عند الصفا و عند المروه كنت اقول عند بدايه الشوط لا الة الا الله ثلاث مرات و الله اكبر ثلاث مرات بعدها اصلى علي محمد صلي الله علية و سلم بعدها ادعو بما فتح الله على من الحمد و التسبيح، فهل ما قمت بة صحيح، و ما هو الحكم اذا قلت فبدايه احد الاشواط لا الة الا الله ثلاثا دون التكبير؟
الاجابة
الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبه، اما بعد:
فان الاذكار الوارده بشان الطواف و السعى كثيره جدا، منها الصحيح الثابت عن النبى صلي الله علية و سلم و منها غير ذلك، و تحرى الوارد و العمل بة هو الاروع و الاكمل لانة هدى محمد صلي الله علية و سلم و هو خير الهدي، و له ان يزيد ما شاء من الدعاء بخيرى الدنيا و الاخرة، و من السنة:
1- ان يبدا الطواف بالتكبير، كما ثبت فصحيح البخارى ان النبى صلي الله علية و سلم: طاف بالبيت علي بعير كلما اتي الركن اشار الية بشيء عندة (المحجن) و كبر. و من العلماء من زاد علي هذا فقال: يستحب ان يقول عند استلام الحجر الاسود اولا، و عند ابتداء الطواف ايضا: بسم الله، و الله اكبر، اللهم ايمانا بك و تصديقا بكتابك، و وفاء بعهدك، و اتباعا لسنه نبيك صلي الله علية و سلم. انظر الاذكار للنووي. و يستحب ان يكرر ذلك الذكر عند محاذاه الحجر الاسود فكل شوط، و يقول فرملة فالاشواط الثلاثة: اللهم اجعلة حجا مبرورا و ذنبا مغفروا، و سعيا مشكورا. و يقول فالاربعه الباقية: اللهم اغفر و ارحم، و اعف عما تعلم، و انت الاعز الاكرم، اللهم ربنا اتنا فالدنيا حسنه و فالاخره حسنه و قنا عذاب النار. قال الشافعى رحمة الله: احب ما يقال فالطواف (اللهم ربنا اتنا فالدنيا حسنة…. الخ) الاذكار للنووي: اذكار الطواف.
2- و من السنه ايضا: الدعاء بين الركن اليمانى و الحجر الاسود بدعاء: ربنا اتنا فالدنيا حسنه و فالاخره حسنه و قنا عذاب النار. رواة ابو داود و احمد و حسنة الالباني.
3- و من السنه الدعاء فالسعي، عند الوقوف علي الصفا و المروه بما ثبت فصحيح مسلم ان النبى صلي الله علية و سلم لما دنا من الصفا قرا: ان الصفا و المروه من شعائر الله، ابدا بما بدا الله بة فبدا بالصفا، فرقي علية حتي راي المنزل فاستقبل القبلة، فوحد الله و كبره، و قال: لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد و هو علي جميع شيء قدير، لا الة الا الله و حدة انجز و عده، و نصر عبده، و هزم الاحزاب و حده، بعدها دعا بين ذلك. قال كهذا ثلاث مرات. الحديث، و فيه: ففعل علي المروه كما فعل علي الصفا. رواة مسلم. قال النووي: و السنه ان يطيل القيام علي الصفا، و يستقبل الكعبة، فيكبر، و يدعو فيقول: الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر و للة الحمد، الله اكبر علي ما هدانا، و الحمد للة علي ما اولانا، لا الة الا الله و حدة لا شريك له، له الملك و له الحمد يحيى و يميت، و هو علي جميع شيء قدير… الخ. بعدها يدعو بما احب من خير الدنيا و الاخرة، و يكرر ذلك الذكر و الدعاء ثلاث مرات، و لا يلبي، و اذا و صل الي المروه رقي عليها، و قال الاذكار و الدعوات التي قالها علي الصفا… و يقول فذهابة و رجوعة بين الصفا و المروة: رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم انك انت الاعز الاكرم. اللهم اتنا فالدنيا حسنة، و فالاخره حسنه و قنا عذاب النار. انتهى. و ان قرا شيئا من القران فحسن، لان القران اعظم الذكر.
فالحاصل ان يكثر المرء من الدعاء الماثور، و لا باس ان يستعين ببعض الكتيبات الخاصه باذكار الطواف و السعى اذا كان محتاجا الي هذا بشرط ان تكون من الكتيبات التي تتحري الصحيح الثابت عن النبى صلي الله علية و سلم، اما من لا يحتاج اليها، فالاروع فحقة ان يعتمد علي ما يحفظة من ادعيه و اذكار و ما يوفق الية من الدعاء، فان هذا مظنه الخشوع فالدعاء و حضور القلب، و اجابه الدعاء، و علية فما صنعتة صحيح و للة الحمد.
والله اعلم.
- ادعية الطواف والسعي في العمرة
- دعاء قبول العمرة
- صور ادعية استلام الكعبه
- أدعية العمرة في الصحيح و السنة
- ما هو الدعاء عند الطواف
- الادعية التي تقال في طواف العمرة
- ادعيه مستجابه في العمرة
- ادعية مستجابه عند العمرة
- ادعية مستجابة في العمرة
- أدعية مستجابة في العمرة
