الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبه، اما بعد:
فان التزام قول المسلم لاخية بعد الصلاه تقبل الله علي و جة التعبد بدعة، لان العباده مبناها علي التوقيف، و لم يثبت عن رسول الله صلي الله علية و سلم و لا عن احد من صحابتة الكرام انه التزمها، و راجع الفتوي رقم: 10514.
اما قولها للحاج او المعتمر، فقد روي سعيد بن منصور فسننة عن ابن عمر انه كان يقول للحاج اذا قدم: تقبل الله سعيك و اعظم اجرك، و اخلف نفقتك.
قال ابن مفلح فالفروع: و ذكر الاجرى استحباب تشييع الحاج و وداعة و مسالتة ان يدعو له، نقل الفضل بن زياد ما سمعنا يدعي للغازى اذا قفل و اما الحاج فسمعنا عن ابن عمر و ابى قلابه و ان الناس ليدعون. اه
وقال فالموسوعه الفقهية: و ذهب الشافعيه الي انه يندب ان يقال للحاج او المعتمر تقبل الله حجك او عمرتك و غفر ذنبك و اخلف عليك نفقتك. اه
فالفارق بين الدعاء فالحالتين عدم ثبوتة عن احد من الصحابه بعد الصلاة، و ثبوتة فحال الحج، و لمزيد فوائد راجع الفتويين رقم: 19781، و رقم: 14707.
والله اعلم.
- الدعاء للحاج
- ادعية للحاج
- ماذا نقول للحاج لم يدهب للحج
- دعاء الجمعه للمعتمرين
- ايام استجابة الدعاء
- الرعاء الالحاج
- الدعاء للحاج و المعتمر
- الدعاء للحاج في المنام
- الدعاء الذي يقال للحاج
- ادعيه للحاج