لماذا يحكم علي من يقول للمصلى بعد انتهائة من الصلاه “تقبل الله ” بان قولة ذلك بدعة، اما من اعتمر او حج يقال له: تقبل الله حجك او عمرتك، او حج مبرور او عمره مقبوله دون انكار، و ذلك مشتهر حتي بين طلبه العلم و بين اهل العلم بلا نكير فالصلاه فريضه و الحج فريضه و الدعاء هو الدعاء فلماذا هو فالاولي بدعه و فالثانيه مقبول و مستساغ؟
الاجابة
الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبه، اما بعد:
فان التزام قول المسلم لاخية بعد الصلاه تقبل الله علي و جة التعبد بدعة، لان العباده مبناها علي التوقيف، و لم يثبت عن رسول الله صلي الله علية و سلم و لا عن احد من صحابتة الكرام انه التزمها، و راجع الفتوي رقم: 10514.
اما قولها للحاج او المعتمر، فقد روي سعيد بن منصور فسننة عن ابن عمر انه كان يقول للحاج اذا قدم: تقبل الله سعيك و اعظم اجرك، و اخلف نفقتك.
قال ابن مفلح فالفروع: و ذكر الاجرى استحباب تشييع الحاج و وداعة و مسالتة ان يدعو له، نقل الفضل بن زياد ما سمعنا يدعي للغازى اذا قفل و اما الحاج فسمعنا عن ابن عمر و ابى قلابه و ان الناس ليدعون. اه
وقال فالموسوعه الفقهية: و ذهب الشافعيه الي انه يندب ان يقال للحاج او المعتمر تقبل الله حجك او عمرتك و غفر ذنبك و اخلف عليك نفقتك. اه
فالفارق بين الدعاء فالحالتين عدم ثبوتة عن احد من الصحابه بعد الصلاة، و ثبوتة فحال الحج، و لمزيد فوائد راجع الفتويين رقم: 19781، و رقم: 14707.
والله اعلم.
- دعاء للحاج
- دعاء للحاج عند ذهابه للحج
- الدعاء للحاج عند ذهابه
- دعاء للحاج عند ذهابه
- الدعاء للحاج عند ذهابه للحج
- دعا للحاج
- ادعيه للحجاج عند زهابهن
- ماذا يقال للحاج عند ذهابه
- اجمل دعاء للحاج
- داعاء للحاج