عن ابن عباس رضى الله عنهما ان النبى صلي الله علية و سلم بعث معاذا الي اليمن و ساق الحديث و قال فيه: ”واتق دعوة المظلوم فانها ليس بينها و بين الله حجاب“([3]). و من هذة الاجابة قصة سعد رضى الله عنة مع ابى سعدة عندما قال لمن سالة عن سعد: ”اما اذ نشدتنا فان سعدا كان لا يسير بالسرية ، و لا يقسم بالسوية ، و لا يعدل فالقضية ، قال سعد: اما و الله لادعون بثلاث: اللهم ان كان عبدك ذلك كاذبا قام رياء و سمعة فاطل عمره، و اطل فقره، و عرضة بالفتن، و كان بعد اذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون اصابتنى دعوة سعد، قال عبدالملك: فانا رايتة بعد ربما سقط حاجباة علي عينية من الكبر، و انه ليتعرض للجوارى فالطريق يغمزهن
- فضل الدعاء
