من اسباب استجابة الدعاء



فضل الدعاء للغير:

قال الله تعالى: {رب اغفر لى و لوالدى و لمن دخل بيتى مؤمنا و للمؤمنين و المؤمنات و لا تزد الظالمين الا تبارا [28]} [نوح:28].


وعن ام الدرداء رضى الله عنها ان النبى صلي الله علية و سلم كان يقول: «دعوه المرء المسلم لاخية بظهر الغيب مستجابه عند راسة ملك موكل، كلما دعا لاخية بخير قال الملك الموكل به: امين و لك بمثل». اخرجة مسلم.

.حكم التوسل:

التوسل الذي جاءت بة الشريعه نوعيات:


احدها: التوسل الي الله بالايمان بة و طاعته، كما قال سبحانه: {ربنا اننا سمعنا مناديا ينادى للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا و كفر عنا سيئاتنا و توفنا مع الابرار [193]} [ال عمران:193].


الثاني: التوسل الي الله باسمائة و صفاته، كما قال النبى صلي الله علية و سلم: «اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا». اخرجة الترمذى و ابن ما جه.


الثالث: التوسل الي الله بذكر حال الداعى المبينه لاضطراره، كما قال ايوب علية السلام: {وايوب اذ نادي ربة انى مسنى الضر و انت ارحم الراحمين [83] فاستجبنا له فكشفنا ما بة من ضر و اتيناة اهلة و مثلهم معهم رحمه من عندنا و ذكري للعابدين [84]} [الانبياء:83- 84].


الرابع: التوسل الي الله تعالي بدعاء من ترجي اجابتة من الاحياء الصالحين.


كما قال الاعرابى يا رسول الله، هلكت المواشي، و انقطعت السبل، فادع الله يغيثنا. قال: فرفع رسول يدية فقال: «اللهم اسقنا، اللهم اسقنا، اللهم اسقنا». متفق عليه.


الخامس: التوسل الي الله تعالي بالعمل الصالح، كما فقصه اصحاب الغار الثلاثة. متفق عليه.


فهذا كلة من التوسل المشروع.


اما التوسل الي الله سبحانة بذوات الصالحين و جاههم احياء او امواتا، فهذا كلة بدعه و وسيله من و سائل الشرك الاكبر؛ بل ذلك من الغلط و الجهل الذي تتابع علية الجهال.


فما اجهل من يذهب الي قبر النبى صلي الله علية و سلم، او قبور الانبياء الصالحين، بعدها يشكو لهم الحال، و يسالهم قضاء الحاجات، و تفريج الكربات، و شفاء الاسقام.


والله يقول: {والذين تدعون من دونة ما يملكون من قطمير [13] ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم و لو سمعوا ما استجابوا لكم و يوم القيامه يكفرون بشرككم و لا ينبئك كخبير [14]} [فاطر:13- 14].


ويقول لنبية صلي الله علية و سلم: {قل لا املك لنفسى نفعا و لا ضرا الا ما شاء الله و لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسنى السوء ان انا الا نذير و بشير لقوم يؤمنون [188]} [الاعراف:188].

.مفاسد سؤال الخلق:

فى سؤال الخلق ثلاث مفاسد:


الاولى: مفسده الافتقار الي غير الله، و ذلك نوع من الشرك.


الثانية: مفسده ايذاء المخلوق، و ذلك نوع من الظلم.


الثالثة: مفسده ذل العبد لغير خالقه، و ذلك ظلم للنفس.

.من يسال العبد حاجته؟:

ما يحتاجة العباد قسمان:


احدهما: ما لا يقدر علية الا الله، فهذا لا يطلب الا من الله و حدة سبحانه، فهو القادر علية و حدة دون سواة مثل:


هدايه القلوب.. غفران الذنوب.. شفاء المرضى.. انزال المطر.. انبات النبات.. كشف الكربات.. و نحو هذا من جلب المنافع و دفع المضار.


الثاني: ما يقدر علية الناس، فيستعان بالمخلوق فيما يقدر علية من النصر، و العون، و العطاء و نحو هذا مما اقدرة الله عليه.


فالاول لا يطلب الا من الله و حده، و من طلبة من غيرة فقد اشرك.


والثاني يطلب من الله دائما، و يطلب من غيرة ممن يقدر علية عند الضرورة.

.طريقة الحصول علي المحبوب:

الناس فتحصيل مرادهم بالاسباب و الدعاء اربعه اقسام:


منهم من فعل الاسباب المامور بها، و سال ربة سؤال من لم يدل بسبب اصلا، بل سؤال يائس ليس له حيله و لا و سيلة، فهذا اعلم الخلق، و احزمهم، و افضلهم.


منهم من لم يفعل الاسباب، و لم يسال ربه، فهذا اجهل الخلق و امهنهم، و اعجزهم.


منهم من فعل الاسباب، و لم يسال ربه، فهذا و ان كان له حظ مما رتبة الله علي الاسباب، لكنة منقوص لا يحصل له ما يريد الا بجهد، فاذا حصل له فهو قليل البركة، سريع الزوال.


منهم من نبذ الاسباب و راء ظهره، و اقبل علي الطلب و الدعاء، فهذا يحمد ان كانت الاسباب محرمة، و يذم اذا كانت الاسباب ما مورا فيها كمن يطلب الولد من غير نكاح، فيترك النكاح، و يسال ربة ان يرزقة الولد.

.احوال الدعاء مع البلاء:

الدعاء من انفع الادويه الشافيه باذن الله، و هو عدو البلاء، يمنع نزوله، و يرفعة اذا نزل او يخففه.


وللدعاء مع البلاء ثلاث حالات:


الاولى: ان يصبح الدعاء اقوي من البلاء فيدفعه.


الثانية: ان يصبح الدعاء اضعف من البلاء فيقوي علية البلاء.


الثالثة: ان يتقاوم الدعاء و البلاء، و يمنع جميع و احد منهما صاحبه.

.موانع اجابه الدعاء:

الدعاء من اقوي الاسباب فحصول المطلوب، و دفع المكروه.


وقد يتخلف عن الدعاء اثرة لما يلي:


اما لضعف القلب و عدم اقبالة علي الله تعالي و قت الدعاء.


واما لضعفة فنفسه، بان يصبح دعاء لا يحبة الله لما فية من العدوان.


واما لوجود المانع من الاجابه من طعام الحرام، و الملبس الحرام، و ضعف اليقين، و استيلاء الغفلة، و الظلم و العدوان، و تراكم الذنوب علي القلب.


واما استعجال الاجابة، و ترك الدعاء.


وربما منعة الله فالدنيا ليعطية فالاخره اعظم منه.


وربما منعة و صرف عنة من الشر مثله.


وربما كان فحصول المطلوب زياده اثم، فكان المنع اولى.


وربما منعة لئلا ينشغل بة عن ربة فلا يسالة و لا يقف ببابه.

.فقة اجابه الدعاء:

كل من دعا الله اجابه، و ليس جميع من اجاب الله دعاءة يصبح راضيا عنه، او محبا له، او راضيا بفعله، فالله سبحانة ما لك جميع شيء، و عندة خزائن جميع شيء، يسالة من فالسماوات و من فالارض، يسالة المؤمن و الكافر.. و البر و الفاجر.. و المطيع و العاصي.


وعديد من الناس يدعو دعاء يعتدى فيه، فيحصل له هذا او بعضه، فيظن ان عملة صالح مرضى لله، و يري ان الله لرضاة عنة يسارع له فالخيرات، فهذا من المغرورين الذين قال الله عنهم: {ايحسبون انما نمدهم بة من ما ل و بنين [55] نسارع لهم فالخيرات بل لا يشعرون [56]} [المؤمنون:55- 56].


بل هو استدراج كما قال سبحانه: {فلما نسوا ما ذكروا بة فتحنا عليهم ابواب جميع شيء حتي اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغته فاذا هم مبلسون [44]} [الانعام:44].


فالدعاء له حالتان:


اما ان يصبح عباده يثاب عليها الداعى كسؤال الله الاعانه و المغفره و نحوهما.


او يصبح مساله تقضي بة حاجته، و يصبح مضره عليه، تنقص بة درجته، و يقضى الله حاجته، و يعاقبة علي ما اضاع من حقوقه، و تجاوز حدوده.

.شروط الدعاء:

الدعاء بمنزله السلاح، و السلاح بضاربة لا بحدة فقط.


فمتي كان السلاح تاما لا افه به.. و الساعد ساعدا قويا.. و المانع مفقودا، حصلت بة النكايه فالعدو.


ومتي تخلفت الثلاثه او و احد منها تخلف الاثر.


والدعاء سلاح المؤمن، ينفع مما نزل و مما لم ينزل.


وبقدر قوه اليقين علي الله، و الاستقامه علي اوامره، و بذل الجهد لاعلاء كلمه الله، تكون اجابه الدعاء بما هو اصلح للعبد.


واذا حصل الدعاء بشروطه:


فالله اما ان يعطى السائل حالا.. او يؤخرة ليكثر السائل من البكاء و التضرع.. او يعطية الله شيئا احدث انفع له من سؤاله.. او يرفع بة عنة بلاء.. او يؤخرة الي يوم القيامة.


فالله اعلم بما يصلح لعبادة فلا نستعجل {ان الله بالغ امرة ربما جعل الله لكل شيء قدرا [3]} [الطلاق:3].


قال الله تعالى: {واذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوه الداع اذا دعان فليستجيبوا لى و ليؤمنوا بى لعلهم يرشدون [186]} [البقرة:186].

.اوقات الدعاء:

الدعاء له ثلاث حالات:


تاره يصبح قبل العمل طلبا للعون عليه، كما قال سبحانة فغزوه بدر: {اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم انى ممدكم بالف من الملائكه مردفين [9]} [الانفال:9].


وتاره يصبح خلال العمل طلبا للثبات عليه، و الاستمرار فيه، و العون عليه، و اخلاصة و قبولة كما قال سبحانه: {واذ يرفع ابراهيم القواعد من المنزل و اسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم [127] ربنا و اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا امه مسلمه لك و ارنا مناسكنا و تب علينا انك انت التواب الرحيم [128]} [البقرة:127- 128].


وتاره يصبح بعد العمل، ثناء علي الله، و استغفارا لما حصل من تقصير كما قال سبحانه: {اذا جاء نصر الله و الفتح [1] و رايت الناس يدخلون فدين الله افواجا [2] فسبح بحمد ربك و استغفرة انه كان توابا [3]} [النصر:1- 3].

.قيمه المؤمن عند ربه:

المؤمن كريم علي ربه، الله يحبه، و يحب عمله، و يضاعف اجره، و يتحبب الية بالنعم، و يتودد الية بالعفو، و يغفر ذنوبة و زلاته، و يقبل اعمالة حيا و ميتا.


المؤمن نائم علي فراشه، و الملائكه يستغفرون له، و الانبياء يدعون له، و المؤمنون الي يوم القيامه يستغفرون له.


فالملائكه يستغفرون له، و يدعون له كما قال سبحانه: {الذين يحملون العرش و من حولة يسبحون بحمد ربهم و يؤمنون بة و يستغفرون للذين امنوا ربنا و سعت جميع شيء رحمه و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم [7]} [غافر:7].


والانبياء و الرسل يستغفرون له، و يدعون له.


فقال نوح علية السلام: {رب اغفر لى و لوالدى و لمن دخل بيتى مؤمنا و للمؤمنين و المؤمنات و لا تزد الظالمين الا تبارا [28]} [نوح:28].


وقال ابراهيم علية السلام: {ربنا اغفر لى و لوالدى و للمؤمنين يوم يقوم الحساب [41]} [ابراهيم:41].


وقال الله لمحمد صلي الله علية و سلم: {فاعلم انه لا الة الا الله و استغفر لذنبك و للمؤمنين و المؤمنات و الله يعلم متقلبكم و مثواكم [19]} [محمد:19].


والمؤمنون يستغفرون له، و يدعون له كما قال سبحانه: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لاخواننا الذين سبقونا بالايمان و لا تجعل فقلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رءوف رحيم [10]} [الحشر:10].

.2- فضائل الدعاء:

قال الله تعالى: {واذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوه الداع اذا دعان فليستجيبوا لى و ليؤمنوا بى لعلهم يرشدون [186]} [البقرة:186].


وقال الله تعالى: {وقال ربكم ادعونى استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين [60]} [غافر:60].


وقال الله تعالى: {وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا و اسرافنا فامرنا و ثبت اقدامنا و انصرنا علي القوم الكافرين [147] فاتاهم الله ثواب الدنيا و حسن ثواب الاخره و الله يحب المحسنين [148]} [ال عمران:147- 148].


وقال الله تعالى: {ولا تفسدوا فالارض بعد اصلاحها و ادعوة خوفا و طمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين [56]} [الاعراف:56].


وعن ابى هريره رضى الله عنة قال: قال رسول: «ان الله يقول: انا عند ظن عبدى بي، و انا معة اذا دعاني». متفق عليه.


وعن النعمان بن بشير رضى الله عنة قال: سمعت النبى صلي الله علية و سلم يقول: «الدعاء هو العبادة»، بعدها قرا: {وقال ربكم ادعونى استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين [60]} [غافر:60]. اخرجة ابو داود و الترمذي.

.3- اداب الدعاء:

.هيئه القلب عند الدعاء:

يتوجة المسلم الي ربة بالدعاء كانة يراه، باظهار الافتقار الي ربه.. و التذلل و الانكسار بين يدى مولاه.. و التبرؤ من الحول و القوة.. و استشعار الخوف و الوجل من الله.. و الثناء علي الله عز و جل بكل المحامد.. و استحضار عظمه الله و جلاله.. و رؤيه انعامة و احسانه.. و يتوجة الية و حده.. و لا يلتفت الي ما سواه.. و يجزم ان الله يراه.. و يسمع كلامه.. و يتيقن ان الله سيجيب دعاءة بما هو اصلح له.


عن انس رضى الله عنة قال: قال رسول: «اذا دعا احدكم فليعزم المسالة، و لا يقولن: اللهم ان شئت فاعطني، فانة لا مستكرة له». متفق عليه.

.اسباب اجابه الدعاء:

يجيب الله دعاء العبد اذا تحققت الشروط، و انتفت الموانع.


ومن اهم سبب اجابه الدعاء ما يلي:


الاخلاص للة عز و جل.. و حضور القلب خلال الدعاء.. و خفض الصوت بالدعاء.. و الاعتراف بالذنب.. و الاستغفار منه.. و الاعتراف بالنعم.. و شكر الله عليها.


وتكرار الدعاء ثلاثا.. و الالحاح فالدعاء.. و عدم استبطاء الاجابة..


والجزم فالدعاء مع اليقين بالاجابة.


وان يبدا بحمد الله تعالى.. و الثناء عليه.. بعدها الصلاه علي النبى صلي الله علية و سلم فاول الدعاء و اخره.


واستقبال القبله خلال الدعاء.. و رفع اليدين الي المنكبين ضاما لهما و بطونهما نحو السماء، و ان شاء قنع بهما و جهة و ظهورهما نحو القبلة.


التضرع و الخشوع.. و الطهاره من الحدث و الخبث.


وان لا يدعو باثم او قطيعه رحم.. و ان لا يعتدى فالدعاء.. و لا يدعو علي نفسة و اهلة و ما له و ولده.


وان يصبح مطعمة و مشربة و ملبسة من حلال.. و يرد المظالم ان كانت.. و يكثر من الاستغفار.


وان يكثر من نوافل العبادات.. و يحسن بر و الديه.. و يتوسل الي ربة باسمائة و صفاتة و اعمالة الصالحة.


وان يدعو بجوامع الكلم مما و رد فالقران و السنة.. و يدعو فالرخاء و الشده بالادعيه التي هى مظنه الاجابه مما و رد فالقران، و ثبت فالسنه كما سياتى ان شاء الله تعالى.

.صفه رفع اليدين عند الدعاء:

رفع اليدين عند الدعاء له ثلاث حالات:


الاولى: عند الدعاء العام، و يسمي المسالة.


وصفته: ان يرفع يدية حذو منكبية او نحوهما، ضاما لهما و بطونهما نحو السماء، و ان شاء قنع بهما و جهة و ظهورهما نحو القبلة.


الثانية: عند الابتهال، و هو المبالغه فالمسالة، كحال الجدب، و عند النازلة، و نحو هذا من احوال الشدة.


وصفته: ان يرفع يدية ما دا لهما كان ظهورهما الي السماء، حتي يري بياض ابطيه.


الثالثة: رفع سبابه اليد اليمني حال التشهد فالصلاة، و عند الذكر و الدعاء حال الخطبه علي المنبر.


فهذة حالات رفع اليدين عند الدعاء، و لكل حاله رفع يخصها.

.4- اروع المواطن التي يستجاب بها الدعاء:

.1- اروع اوقات الدعاء:

جوف الليل الاخر.. ليله القدر.. دبر الصلوات المكتوبات.. بين الاذان و الاقامة.. ساعه من جميع ليلة.. ساعه من يوم الجمعه و ارجاها احدث ساعه بعد العصر، و عند دخول الامام للخطبه الي ان تقضي الصلاة.. و عند النداء للصلوات المكتوبة.. و اذا نام علي طهاره بعدها استيقظ من الليل و دعا.. الدعاء فشهر رمضان و نحو ذلك.

.2- اروع اماكن الدعاء:

دعاء يوم عرفه فعرفة.. و الدعاء علي الصفا.. و الدعاء علي المروة.. و الدعاء عند المشعر الحرام.. و الدعاء بعد رمى الجمره الصغري و الوسطي فالنسك.

.3- اروع الاحوال التي يستجاب بها الدعاء:

الدعاء حال اقبال القلب علي الله تعالى.. و الدعاء حال السجود.. و الدعاء بعد الوضوء.. و الدعاء عند شرب ماء زمزم.. و دعاء المسافر.. و دعاء المريض.. و دعاء المظلوم.. و دعاء المضطر.. و دعاء الوالد لولده.. و الدعاء عند صياح الديكة.. و عند الدعاء ب لا الة الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين و نحو ذلك.

.اهم سبب اجابه الدعاء:

.1- كمال اليقين علي الله، و حسن التوكل عليه:

قال الله تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا [2] و يرزقة من حيث لا يحتسب و من يتوكل علي الله فهو حسبة ان الله بالغ امرة ربما جعل الله لكل شيء قدرا [3]} [الطلاق:2- 3].


وقال الله تعالي عن هود علية السلام: {انى توكلت علي الله ربى و ربكم ما من دابه الا هو اخذ بناصيتها ان ربى علي صراط مستقيم [56]} [هود:56].

  • فضل الدعاء ربنا اغفرلي ولوالدي وللمؤمنين والمنات يوم يقوم الحساب
  • ايات لاستجابة الدعاء ودفع العدو


من اسباب استجابة الدعاء